Advertisement

أنضم لقائمتنا البريدية ليصلك كل جديد

من فضلك ضع بريدك الاليكتروني

مدعوم من FeedBurner

الوردة والسكين

16207_01205673697
حينما أستحضرك في خيالي القاصر...


وأكتب عنك..وأنا أستحضر تموجات صوتك...


يتحول القلم الصامت في يدي..إلى وردة...وسكين.. 


حينما ألتقينا صدفة..


لم يكن بوسع مجنونة مثلك...


ترتدي.. هدوءها بكل سكينة و وقار...


وتغلف أزرار ثوب حلمها البارد...


على فارس..ضائع في رمل الصحراء الحار.. عاري القدمين ..



لم يكن بوسع حمقاء مثلك..إلا أن تحب شاعرا

 مبدعا..متوحشا وضائعا مثلي...


طفولي الأنانيه...غريب التخيلات..


غزير الخيانات..و الأكاذيب مثلي...


حينما أسطر اسمك ..


تفاجئني أحرفه الشوكية تلدغ مسامات دمي..ويدي..


وماء الشوق والهوس..والرغبة يسيل منها...


ويصير أوديه..وبحار...والنوارس البيضاء البلّورية الرائحه...


تطير فوقها ..نحو أهداب عينيك... 


وحينما أكتب لك..وعنك..تشبّ النار في أصابعي..و أوراقي..


ويهطل المطر من أهدابي..وعيوني..


وتنبت الورود البنفسجيه في صحاري القلب القاحله...


وعلى مساحة جرحي..يمتد بساط لحظاتي الخضراء.. 


أيتها الراحلة...في امتداد العمر..


علميني .. كيف أكتب أجمل الأشياء عنك...


أو كيف أنساك....

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More